فجمالها أذكى الفؤاد صبابة
وأعار شعري منطقا وسهاما
وفرحت حين رأيت إبداع الرؤى
ينثال صحوا أو يطوف مناما
وسبحت في الخضراء من أجفانها
لم أرج في طلب الهوى آثاما
فطلبت أن ألقى حبيبتي التي
تعلو على مر الزمان دواما
هيهات قال العندليب بخاطري
أرسل إليها في الرجاء كلاما
صفحه نامشخص