تحفة الطالب
تحفة الطالب
ناشر
دار ابن حزم
شماره نسخه
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
سال انتشار
١٩٩٦م
١ ما بين المعقوفتين أثبته من ف وصحيح مسلم، وجاء في الأصل "لزينب" وهو خطأ. ٢ مسلم في كتاب النكاح، باب زواج النبي ﷺ زينب بنت جحش، وإثبات وليمة العرس، حديث "٨٩" ٢/ ١٠٤٨. وتتمة الحديث عنده: " ... قال: فقال: ولقد رأيتُنا أن رسول الله ﷺ أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار، فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام. فخرج رسول الله ﷺ واتبعته، فجعل يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن، ويقلن: يا رسول الله، كيف وجدت أهلك؟ قال: فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا، أو أخبرني. قال: فانطلق حتى دخل البيت، فذهبت أدخل معه، فألقى الستر بيني وبينه، ونزل الحجاب قال: ووُعظ القوم بما وُعظوا به". زاد بن رافع في حديثه: ﴿لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ﴾ إلى قوله: ﴿وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ﴾ [الأحزاب: ٥٣] . والبخاري في كتاب التفسير، باب "٨" سورة الأحزاب، قوله تعالى: ﴿لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ﴾ ٦/ ٢٤-٢٦. وأخرجه الإمام أحمد ٣/ ١٩٥. ٣ من الآية "٥٠" في سورة الأحزاب.
1 / 255