وهذه القصة خرجها أبو بكر الخطيب في ((تاريخه)) فقال: أنا أبو حازم العبدوي يعني -عمر بن أحمد بن إبراهيم النيسابوري- قال: سمعت الحسن بن أحمد الزنجوي، سمعت أحمد بن حمدون الحافظ، يقول: كنا عند محمد بن إسماعيل البخاري، فجاء مسلم بن الحجاج فسأله عن حديث عبيد الله بن عمر، عن أبي الزبير، عن جابر -رضي الله عنه- قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، ومعنا أبو عبيدة. فقال محمد بن إسماعيل: ثنا ابن أبي أويس، حدثني أخي أبو بكر، عن سليمان بن بلال، عن عبيد الله، عن أبي الزبير، عن جابر: القصة بطوله. فقرأ عليه إنسان حديث حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، حدثني سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كفارة المجلس إذا قام العبد أن يقول: ((سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)). فقال: أتعلم في الدنيا أحسن من هذا الحديث؟ ابن جريج عن موسى بن عقبة، عن سهيل تعرف بهذا الإسناد في الدنيا حديثا، قال له محمد: لا. إلا أنه معلول فقال، مسلم لا إله إلا الله! وارتعد!! قال: أخبرني به؟ قال: استر ما ستر الله. فإن هذا حديث جليل. رواه الخلق عن حجاج بن محمد، فألح عليه، وقبل رأسه، وكاد أن يبكي!! مسلم فقال له أبو عبد الله: اكتب إن كان لا بد: ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهيب، حدثني موسى بن عقبة، عن عون بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((كفارة المجلس)): فقال له مسلم:
صفحه ۱۹۷