وجده بذدزبة مختلف فيه فقيل فيه: بردزبه، (بالراء مكان الذال المعجمة)، ووجدته مقيدا في موضعين يزذبه بخط أبي جعفر بن أحمد بن محمد العبدري فيما قرأه على أبي مروان عبد الملك بن عبد الله بن مدرك العبدري في غرة شهر ربيع الآخر من سنة ست وثمانين وأربع مئة.
وبذدزبة بالبخارية ومعناها: الزارع فيما ذكره أبو سعيد بكر بن منير بن خليد بن عسكر البخاري، وبذدزبة كان مجوسيا مات عليها. وأسلم ولده المغيرة على يدي اليمان بن أخنس بن خنيس والي بخارى جد المسندي أبي جعفر عبد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن اليمان الجعفي، قال أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني الحافظ: ((ومحمد بن إسماعيل جعفي)) وقيل: لأن أبا جده أسلم على يدي أبي جد عبد الله بن محمد المسندي.
وقال أيضا: سمعت الحسن بن الحسين، أبا علي البزاز البخاري يقول: ولد محمد بن إسماعيل البخاري -رحمه الله- يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة لثلاث عشرة خلت من شوال سنة أربع وتسعين ومئة. انتهى. وقال أبو عبد الله محمد بن يوسف الفربري، ثنا أبو جعفر محمد بن أبي حاتم الوراق: قال لي أبو عمرو المستنير بن عتيق: سألت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل متى ولدت فأخرج إلي خط أبيه : ولد محمد بن إسماعيل يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة مضت من شوال سنة أربع وتسعين ومئة، قال مؤلفه -رحمه الله-: وكان مولده ببخارى وأضر في صغره.
صفحه ۱۷۸