311

تحفة الذاكرين

تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين

ناشر

دار القلم

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٩٨٤

محل انتشار

بيروت

ژانرها

عرفان
دَرَاهِم فَكَانَت تدخل عَليّ فأستحي أَن أنظر فِي وَجههَا لِأَنِّي لَا أجد مَا أقضيها فَكنت أَدْعُو بذلك فَمَا لَبِثت إِلَّا قَلِيلا حَتَّى رَزَقَنِي الله رزقا مَا هُوَ بِصَدقَة تصدق عَليّ بِهِ وَلَا مِيرَاث ورثته فقضاه الله عني وَقسمت فِي أَهلِي قسما حسنا وحليت ابْنة عبد الرَّحْمَن بِثَلَاث أَوَاقٍ ورق وَفضل لنا فضل حسن قَالَ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك بعد أَن ذكر هَذَا السِّيَاق أَنه صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرجه الْبَزَّار من حَدِيثهَا قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَفِيه الحكم بن عبد الله الايلي وَهُوَ مَتْرُوك
(اللَّهُمَّ مَالك الْملك تؤتي الْملك من تشَاء وتنزع الْملك مِمَّن تشَاء وتعز من تشَاء وتذل من تشَاء بِيَدِك الْخَيْر إِنَّك على كل شَيْء قدير رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة تعطيهما من تشَاء وتمنعهما من تشَاء ارْحَمْنِي رَحْمَة تغنيني بهَا عَن رَحْمَة من سواك (صط) علمه رَسُول الله ﷺ معَاذًا وَقَالَ لَو كَانَ عَلَيْك مثل أحد ذَهَبا لوفاه الله عَنْك (صط) وَتقدم مَا يَقُول من عَلَيْهِ دين إِذا أصبح وَإِذا أَمْسَى فِي مَكَانَهُ) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث معَاذ وَأنس ﵄ أما حَدِيث معَاذ فَقَالَ إِن رَسُول الله ﷺ افتقده يَوْم الْجُمُعَة فَلم يجده فَلَمَّا صلى رَسُول الله ﷺ أَتَى معَاذًا فَقَالَ يَا معَاذ مَالِي لم أرك فَقَالَ يَا رَسُول الله الْيَهُودِيّ عَليّ أُوقِيَّة من تبر فَخرجت إِلَيْك فحبسني عَنْك فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ يَا معَاذ أَلا أعلمك دُعَاء تَدْعُو بِهِ فَلَو كَانَ عَلَيْك من الدّين مثل جبل صَبر أَدَّاهُ الله عَنْك وصبر جبل الْيمن فَادع الله يَا معَاذ قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك تؤتي الْملك من تشَاء وتنزع الْملك مِمَّن تشَاء وتعز من تشَاء وتذل من تشَاء بِيَدِك الْخَيْر إِنَّك على كل شَيْء قدير تولج اللَّيْل فِي النَّهَار وتولج النَّهَار فِي اللَّيْل وَتخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَتخرج الْمَيِّت من الْحَيّ وترزق من تشَاء بِغَيْر حِسَاب رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ورحميمهما تُعْطِي مِنْهُمَا من تشَاء وتمنع مِنْهُمَا من تشَاء ارْحَمْنِي رَحْمَة تغنيني بهَا عَن رَحْمَة من

1 / 315