تحفة الذاكرين
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين
ناشر
دار القلم
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٩٨٤
محل انتشار
بيروت
ژانرها
عرفان
يَفْعَلُونَ إِذا بلَى أحدهم بذلك وَقد ثَبت فِي الصَّحِيح عَنهُ ﷺ أَنه قَالَ إِنَّه ليغان على قلبِي فأستغفر الله فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة سبعين مرّة أَو كَمَا قَالَ //
مَا يُقَال إِذا ابْتُلِيَ بِالدّينِ
(وَإِذا ابْتُلِيَ بِالدّينِ اللَّهُمَّ اكْفِنِي بحلالك عَن حرامك واغنني بِفَضْلِك عَمَّن سواك (ت. س» // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب ﵁ إِن مكَاتبا جَاءَهُ فَقَالَ إِنِّي عجزت عَن كتابتي فأعني فَقَالَ أَلا أعلمك كَلِمَات تقولهن علنيمهن رَسُول الله ﷺ لَو كَانَ عَلَيْك مثل جبل صَبر دينا أَدَّاهُ الله عَنْك قَالَ اللَّهُمَّ الخ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح وجبل صَبر بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة وَآخره رَاء مُهْملَة جبل بِالْيمن مَشْهُور //
(اللَّهُمَّ فارج اللَّهُمَّ كاشف الْغم مُجيب دَعْوَة الْمُضْطَرين رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ورحيمهما أَنْت ترحمني فارحمني برحمة تغنيني بهَا عَن رَحْمَة من سواك (مس» // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف ﵀ وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة ﵂ قَالَت دخل عَليّ أَبُو بكر ﵁ فَقَالَ هَل سَمِعت من رَسُول الله ﷺ دُعَاء علميه قَالَت مَا هُوَ قَالَ كَانَ عِيسَى ابْن مَرْيَم يُعلمهُ أَصْحَابه قَالَ لَو كَانَ على أحدكُم جبل ذهب فَدَعَا الله بذلك لقضاه الله عَنهُ وَهُوَ اللَّهُمَّ فارج الْهم كاشف الْغم مُجيب دَعْوَة الْمُضْطَرين رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة الحَدِيث الخ قَالَ أَبُو بكر وَكَانَ عَليّ بَقِيَّة من الدّين وَكنت أَدْعُو بذلك فقضاه الله عني قَالَت عَائِشَة كَانَ لأسماء بنت عُمَيْس على دِينَار وَثَلَاثَة
1 / 314