تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ابن یوسف غرناطی اندلسی d. 779 AH
79

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم قرآن
العاشر: أن تكون " فُعّولا " كسُبوح وقُدوس، الأصل ذُرُّورة، أبدلت الراء الأخيرة ياء، ثم فعل به ما تقدَّم من الإبدال والإدغام وكسر الراء. الحادي عشر: أن تكون " فُعلولًا " كقُردودة، الأصل ذُرُّورة، أبدلت الراء الأخيرة ياء، ثم فعل به ما تقدّم من الإبدال والإدغام وكسر الراء. وأما قراءة الفتح فقرأ بها أبو جعفر، ووجهها أنّها تحتمل أوجها: الأول: أن تكون " فَعِّيلة " من ذرأ، مثل سَكّينة بتشديد الكاف لغة في السَّكِينة بتخفيفها، الأصل ذَرِّيئة بالهمز، فخففت الهمزة بإبدالها ياء، ثم أدغمت الياء في الياء فصار ذَرِّيّة. الثاني: أن تكون " فَعُّولة " من ذرأ، كخَرُّوبة، الأصل ذَزُوءة، أبدلت الهمزة ياء بدلا مسموعًا، وقلبت الواو ياء، وأدغمت إحداهما في الأخرى، ثم كسرت الراء لأجل الياء. الثالث: أن تكون " فَعِّيلة " من ذروت، الأصل ذَرِّيوه، اجتمعت الواو والياء سبقت إحداهما بالسكون، قُلبت الواو ياء، وأُدغمت الياء في الياء. فصار ذَريَّة. الرابع: أن تكون " فَعُّولة " من ذروت، الأصل ذرُّورة، أبدلت الراء الأخيرة ياء، واجتمعتا الواو والياء، وسبقت إحداهما بالسكون، فقُلِبَت الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء، وكسرت الراء لأجل الياء.

1 / 80