78

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم قرآن
الهمزة ياء تخفيفًا، ثم أدغموا الياء في الياء. الثالث: أن تكون " فُعّولة " من ذَرَوْت، الأصل ذُزُووة، أبدلت الواو الأخيرة ياء، فصارت ذُرُّوية، اجتمعت الياء والواو وسبقت إحداهما بالسكون، فصنع به ما تقدّم من قلب الواو ياء وإدغام الياء في الياء، فصار ذُزُيّة، ثم كسرت الراء لأجل الياء بعدها. الرابع: أن تكون " فُعِّيلة " من ذَرَوْت، الأصل ذُرِّيوة، اجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون، قلبت الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء، فقيل ذُرِّيّة. الخامس: أن تكون " فُعُّولة " من ذريت، الأصل ذُرُّوية، ثم أبدلت الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء، وكسرت الراء لأجل الياء. السادس: أن تكون " فُعِّيلة " من ذريت، الأصل ذُرِّيية، وأدغمت الياء في الياء. السابع: أن تكون " فُعْلِيّة " من الذّرّ، وهو مفرد كقُمْرِيّة، فالياء زائدة لا للنسب. الثامن: أن تكون " فُعْلِيّة " على وجه النسب إلى الذَّرّ، فالياء للنسب. وضمّ الذّال من تغيّر النسب، كما قالوا في النسب إلى الدَّهْر: دُهري. التاسع: أن تكون " فُعِّيلة " كمُرِّيقة، الأصل ذُرِّيرة، فقلبت الراء الأخيرة ياء، كما قالوا في تَسَرَّرْتُ: تَسَرَّيْتُ، وأدغمت الياء في الياء.

1 / 79