تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ابن یوسف غرناطی اندلسی d. 779 AH
71

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم قرآن
وابن المُسَيَّب، ووجهها أن يكون منسوبأ إلى الدُّرّ، وفتح الدال من تغيّر النسب، ويكون وزنه " فَعْلِيًّا "، ويحتمل أن يكون من الدَّرء، فوزنه " فَعِّيل "، فدخله التسهيل والإدغام. وأما قراءة الكسر مع تشديد الياء فقرأ بها الزُّهري، ووجهها أن يكون منسوبا إلى الدُّرِّ كما تقدّم، وكسر الدال من تغيّر النسب، فوزنه " فِعْلِيّ "، ويحتمل أن يكون " فِعِّيلًا " من الدَّرء، ودخله التسهيل والإدغام كما تقدم. وأما قراءة الضئم مع المدّ والهمز فقرأ بها حمزة وأبو بكر أحد راويَي عاصم، ووجهها أن يكون مأخوذا من الدَّرْء، وهو الدفع، لأنه يدفع الظلمة بضَوئه، ووزنه " فُعِّيل "، وهو وزن غريب، فمن أثبته - وهو الظاهر من سيبويه، وأبي علي جعل منه مُرِّيقأ وهو العُصْفُر، ويقال له الإحريض، وسُرِّيّة: وهي الأَمَة التي بَؤَأْتَها بيتًا، فيمن جعلها مشتقّة من السُّرُّور، فيكون أصله سُرِّيرًا، فأبدل من أحد المضاعَفين ياء وأدغمه في ياء " فُعِّيل "، ومُرِّيخًا للذي في داخل القرن، وعُلَيّة للغرفة، وذُرَيّة: نسل الثَّقَلين. ومن لم يثبت " فُعِّيلًا " في الكلام أَوَّلَ هذه الأشياء، وقال في

1 / 72