وأما قراءة النصب فقرأ بها أبو بكر - أحد راويَي عاصم، وابنُ وَثّاب.
ومسروق بخلاف عنهما، والأعمش، وطلحة، وذلك مع تنوين (زينة) .
ووجه هذه القراءة أن يكون نصب (الكواكب) بالمصدر المنوّن)، كقوله تعالى: (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ)، ف (يتيم)
منصوب بـ (إِطْعَامٌ) .
وكقول الشاعر:
فلولا رَجاءُ النصرِ منكَ ورهبةٌ. . . عقابَك، قد كانوا لنا كالمواردِ
ف " عقابك " منصوب بـ " رهبة ".
وقال الآخر:
1 / 25