تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ابن یوسف غرناطی اندلسی d. 779 AH
179

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم قرآن
الزمخشري الجر على الإضافة التي للتبيين. قال أبو حيَّان: ولا يتّضح معنى هذه القراءة، إذ التقدير: وجعلوا شركاء الجنّ لله، ولا يظهر. تتميم: (لله) يمكن أن يتعفق بـ (جعلوا)، ويمكن أن يكون في موضع الحال من (شركاء)، ويمكن أن يتعلّق به، قاله أبو البقاء. ومن ذلك قوله تعالى في سورة، " يس ": (يس (١) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (٢) قرئ بنصب النون من (يس) ورفعها وجزها: فأما قراءة النصب فقرأ بها ابن أبي إسحق، وعيسى، ووجهها أنه اسم للسورة، فيكون مقسمًا به، ونُصب على إسقاط حرف القسم، نحو: الله لأفعلنّ، وقيل: منصوب بإضمار فعل، التقدير: اتل يس. وإن لم يكن اسمًا للسورة فهي حروف مقتطعة، والحركة فيها حركة بناء. وأما قراءة الرفع فقرأ بها الكلبي، ووجهها أنّه اسم للسورة،

1 / 180