تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ابن یوسف غرناطی اندلسی d. 779 AH
158

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم قرآن
التقدير: ويعلم قيله. ومنهم من جعله منصوبًا بالعطف على مفعول (يعلمون) التقدير عنده: وهم يعلمون الحقّ وقيله يا ربّ. قال الشيخ أبو حيَّان: وهو قول لا يكاد يعقل. وأما قراءة الجرّ فقرأ بها عاصم، وحمزة، والأعمش، ووجهها أنه عطف على (الساعة) ومنهم من جعل الواو للقسم، والجواب محذوف. التقدير: لتُنْصَرَنّ أو لأفعلَنّ بهم ما أشاء، ويكون الله قد أقسم بقول نبيّه ﷺ تعظيمًا له وتكريما. وأما قراءة الرفع فقرأ بها الأعرج، وأبو قِلابة، ومجاهد، والحسن. وقتادة، ومسلم بن جندب، ووجهها أنّه مبتدأ، وخبره (يا ربّ) إلى؛ (. . . لا يُؤْمِنون) . ومنهم من قال: الخبر محذوف، التقدير: وقيلُه هذا القول، أي: (يا رب. . .) إلى (. . . لا يُؤْمِنون) هو مسموع. فيكون على هذا قوله تعالى: (يا ربّ) . . . إلى (. . . لا يُؤْمِنون) في موضع نصب بـ (قيله) . ومنهم من قال: هو معطوف على (علم الساعة)

1 / 159