تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ابن یوسف غرناطی اندلسی d. 779 AH
155

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم قرآن
قرىء بنصب اللام من (تَنْزِيلَ) ورفعها وجرّها: فأما قراءة النصب فقرأ بها ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص. وطلحة، والأشهب. وعيسى بخلاف عنهما، ووجهها أنه منصوب على المصدر، أي: نزّل تنزيلا. وأما قراءة الرفع فقرأ بها باقي السبعة، على خبر مبتدأ محذوف، أي: هو تنزيل، والمصدر بمعنى المفعول: أي هو مُنَرلُ العزيز الرحيم. وأما قراءة الجرّ فقرأ بها أبو حَيوة، واليزيدي، وشيبة، ووجهها الجر على النعت لـ (القرآن)، وقيل: بدل منه. وعلى الإعرابين فالمصدر فيهما بمعنى المفعول كقراءة الرفع. ومن ذلك قوله تعالى في سورة " غافر ": (إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ (٧١) قرئ برفع اللام من (السَّلَاسِلُ) ونصبها وجرها: فأما قراءة الرفع فقرأ بها السبعة مع بناء (يُسحَبون) للمفعول. ووجهها أنه معطوف على (الأغلال)، ويجوز أن تكون (السلاسل)

1 / 156