تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ابن یوسف غرناطی اندلسی d. 779 AH
154

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم قرآن
ومَن عَطَفَ (وأرجلكم) على موضع (برؤوسكم) فلا يلتفت إليه لضعفه. والفصل بين المعطوف والمعطوف عليه أولى من العطف على الموضع. وأما قراءة الرفع فقرأ بها الحسن، ووجهها أنّه مبتدأ والخبر محذوف. والتقدير: أرجلكم مغسولة إلى الكعبين. والله أعلم. ومن ذلك قوله تعالى في سورة " الكهف ": (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ) قرئ بكسر اللام من (وقل) وفتحها وضمّها: أما قراءة الكسر فقرأ بها السبعة، ووجهها أنه كسر لالتقاء الساكنين. وهو الأصل. وأما قراءة الفتح والضمّ فقرأ بهما أبو السمال، ووجههما أن الفتح للخقة، والضمّ إتباعًا لحركة القاف. قال أبو حاتم في قراءة الفتح: هي رديئة في العربية. يعني أنّ الأمرَ إذا وقع بعده ساكن فتحريكُ آخِرِه بالفتح رديء.. ومن ذلك قوله تعالى في سورة " يس ": (تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ)

1 / 155