تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ابن یوسف غرناطی اندلسی d. 779 AH
114

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن

ناشر

كنوز أشبيليا

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٨٢ هـ - ٢٠٠٧ م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم قرآن
تتميم: وقرأ ابن أبي إسحق (وصَدٌ) بفتح الصاد وتنوين الدال، ووجهها أن يكون معطوفًا على (مَكْرُهم) . ومن ذلك قوله تعالى في سورة " القَصَص ": (فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (١١) قرئ بضمّ الصاد وفتحها وكسرها: فأما قراءة الضمّ فقرأ بها السبعة، ووجهها أنه جاء على " فعُل " بضمّ العين نحو: ظرُف وشرُف، والمضارع منه " يفعُل " بضمّ العين. وأما قراءة الفتح فقرأ بها قتادة، ووجهها أنه جاء على " فعَل " بفتح العين نحو ضرَب، ومضارعه يمكن أن يكون بالضمّ أو بالكسر. وأما قراءة الكسر فقرأ بها عيسى، ووجهها أنه على " فعِل " بكسر العين نحو علِم، ومضارعه " يفعَل " بالفتح. تتميم: يقال: بصُر بالشيء بَصارة: إذا علمه، قال تعالى: (بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ) . والبصير: العالم. و(عَنْ جُنُبٍ) قيل: معناه عن بعد، وكذا قيل في قوله تعالى:

1 / 115