============================================================
وفي وسط ذلك المجلس عمود من رخام طوله مائة ذراع وأحد عشر ذراعا ملونا كسائر الأعمدة، وكان قد قطعت الجن سقف ذلك البيت الذي هو مجلس اليمان من حجر واحد أخضر مربع. فلما بلغهم موت سليمان عليه السلام، القوه على جانب النيل في اخر ولاية مصر: الا من جملة تلك الأعمدة التي في مجلس سليمان عمود واحد يتحرك شرقا الا غربا بطلوع الشمس وغروبها، يشاهد حراكها الناس، ولا يدرون ما سبب
حركته، وكذلك في قسطنطينية أيضا [توجد] منارة من الصخر على أربعة أعمدة ال من الرخام، تتحرك أيضا شرقا وغربا، يشاهد حركتها الناس، ترتفع قاغدتها ال من جانب إلى جانب آخر، فيدخل الناس أنواع الآجر والخزف والحجارة تحت القاعدة، فإذا مالت عليه سحقته، فيدخل فيه الناس ذلك كل يوم، ولا يدري الاما سببه إلا الله تعالى في حكمة عجيبة.
(191) وفي مصر بموضع يقال له عين شمس(101) منارة مربعة علوها مقدار مائة
راع من الرخام المجزع الصافي، قطعة واحدة محددة الرأس، على هذه الصورة اب
اعلى قاعدة من الرخام، كالبيت، وعلى رأسه غشاء من صفر كالذهب حسنا فيه الاصورة إنسان على كرسي مستقبل مشرق الشمس، ويخرج من تحت ذلك الغشاء الصفر ماء يجري على ذلك الحجر إلى أن ينتهي مقدار عشرة أذرع في رؤية العين لاو قد نبت من ذلك الماء على ذلك الحجر شيء أخضر كالطحلب يراه الناس ولا برح لمعان الماء على تلك الخضرة أبدا، صيفا وشتاء، وقد رأيته مرات وأهل (191) نقل سلفتر درساسي هذه الفقرة وأوردها مع ترجمة لها في المصدر المذكرر (ص 222) . قارن خطط المفريزي (طبعة.
فيت 61لا-/99) وعين شمس مدينة قديمة في مصر (محافظة القاهرة) فيها جامعة كان الفراعنة يمرنها واوذه ال الونان *هيليربوليس وأهم اثارها إحدى المسلتين اللتين أقامهما الفرعون سنوسرت، وتعرف بملة عين شم وعند عين شمس هزم عمروبن العاص الجيش البيزنطي في سنة 45 هجرية . انظر : تقريم البلدان لاي الندا (ص 116) آثار البلاد للقزويفي (ص 229، 225) الذي يدكرها باسم عين الشمس، نهاية الارب للنويري (1 /393) . صبح الاعشى (9/2ا و293/3، 91و، 411 و19/5) معجم ما استعجم (ص 8و 809) معجم اللدان (152/9 - 195) وكذلك: 9856661715.155226291692156169761611564712221 968196096 65216606661161661568016652166151666.26.19196.136132171777 129193194 والمراجع المحال اليها فيه:
صفحه ۱۰۰