Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
ویرایشگر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
ویراست
الثانية
سال انتشار
۱۴۳۱ ه.ق
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
إبراهيم بن صالح الأحمدي الشامي الدمرداشي (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
ویرایشگر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
ویراست
الثانية
سال انتشار
۱۴۳۱ ه.ق
رآهم رسولُ اللهِ ﷺ فقال: «اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ»(١).
ومنها: أنه يكسِرُ قوَّةَ البردِ، رَوَى أبو اللَّيثِ صاحبُ «تنبيهِ الغافلينَ» أنَّهُ ﷺ قَالَ: «ما مِن مدينةِ يكثُرُ فيها أذانُ المؤذِّنينَ إلاَّ قلَّ بردُها»(٢).
ومنها: أنَّهُ أمانٌ مِن العذابِ ذلك اليوم لأهلِ القريةِ، فَقَد رَوَى الطَّبرانيُّ في «الأوسطِ» عن أنسٍ رضي الله عنه أنَّهُ ﷺ قالَ: «إذا أُذِّن في القريةِ أمَّنها اللهُ مِن عذابِ ذلكَ اليومِ»(٣).
ومنها: أنَّهُ يُسَنُّ عندَ الحريقِ، فإنَّهُ يُطْفِىءُ النَّارَ كما صَحَّ عن فاطمةَ مرفوعاً(٤).
ومنها: أنَّهُ يُسنُّ الأذانُ والإقامةُ خلفَ المسافر، فإنَّهُ يعودُ سالماً(٥).
ومنها: أنَّهُ يُسنُّ عندَ إنزالِ الميتِ في قبرِهِ قياسًا على أوَّلِ خروجِهِ في الدنيا(٦)، قالَهُ العلاَّمةُ ابنُ حجرٍ في شرحِهِ على «العبابِ».
(١) أخرجَهُ البخاريّ (١/ ٢٢١) برقم (٥٨٥).
(٢) انظر: إعانة الطالبين (١/ ص ٢٣٠)، فتحَ المعين (١/ ٢٣٠).
(٣) بل هو في الكبير (١/ ٢٥٧) برقم (٧٤٦).
(٤) انظر: إعانة الطالبين (١/ ص ٢٣٠)، فتحَ المعين (١/ ٢٣٠).
(٥) انظر: إعانة الطالبين (١/ ص ٢٣٠)، فتحَ المعين (١/ ٢٣٠).
(٦) انظر: إعانة الطالبين (١/ ص ٢٣٠)، فتحَ المعين (١/ ٢٣٠).
128