قال بعض من أدركه: لم أدرك فى عصرنا أمثل منه فى الوعظ، مات بدمشق فى سنة سبع وثمانين وسبعمائة.
وممن نسب إلى جعبر الشيخ الصالح العارف العالم العلامة برهان الدين إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الربعى الجعبرى نزيل مقام الخليل عليه الصلاة والسلام كان إماما فى القرات والفقه والعربية شرح الشاطبية وصنف كتابا فى القراءات، ولد بجعبر فى سنة أربعين وستمائة تقريبا وقرأ على ابن يونس صاحب التعجيز وتوفى بمدينة الخليل فى سنة ست وثلاثين وسبعمائة.
وممن نسب أيضا إلى جعبر الشيخ الإمام العالم العلامة أقضى القضاة تاج الدين أبو محمد صاحب بن عامر بن حامد بن على الجعبرى الشافعى، مولده فى سنة عشرين وستمائة وتوفى فى يوم الإثنين سادس عشر ربيع الأول سنة ست وسبعمائة بدمشق، وله كتاب فى الفرائض.
مصلى الأموات:
ثم تقصد إلى مصلى الأموات ظاهر باب النصر وكانت المصلى المذكورة تعرف بمصلى العيد فلما دخل الملك الأفضل نجم الدين
وقف القبول ببابكم يبسم
ونسيم أفياح الرضا يتنسم
أولوا محبا حائرا ناداكم
هل ثم باب للنبى سواكم
من غيركم فى ذا الورى ريحانته
يا من دهنت الحادثات تعددا
وصبحت من هم المعيشة مقعدا
أجعلت هجر بنى النبى تعمدا
تبا لطرف لا يشاهد مشهدا
يحوى لحسين ونستلمه سلامته
(1) بن شادى
صفحه ۴۲