تحفة الاحباب و بغیه الطلاب

ابن احمد سخاوی d. 889 AH
202

تحفة الاحباب و بغیه الطلاب

تحفة الأحباب وبغية الطلاب‏

ژانرها

الفاطمى وكان يحمل إليه شيئا كثيرا من النذور وكان الفاطميون يأتون هذه المشاهد ويتصدقون عندها بالأموال الجزيلة ويجعلون عليها الستور قيل وفاته كانت فى سنة خمس وعشرين وثلثمائة وهو الذى شفع لعفان بن سليمان عند سلطان مصر حين أراد أن يأخذ ماله وسبب ذلك أن عفان المذكور كان يتصدق فى المواسم والأعياد بالأموال الكثيرة فبلغ ذلك تكين سلطان مصر فأرسل خلفه وطلب منه مالا فحضر إليه السيد على المذكور وقال مالك ولرجل جعل ماله وقفا لله تعالى فكف عنه فبلغ ذلك عفان المذكور فبعث إليه مائة دينار فى الليل فردها إليه وقال للذى جاء إليه بالمبلغ قل له إن الله تعالى يقول من يشفع شفاعة حسنة يكن له نسيب منها فكيف أبيع نصيبى بمائه دينار؟ قال ابن الأنبارى ثلاثة استحضرهم تكين فى يوم واحد بنان الحمال وأبو الحسن بن الصائغ وعلى بن عبد الله بن القاسم.

فأما بنان الحمال فإنه ألقاه إلى السبع فلم يضره وأما ابن الصائغ فإنه خرج من مصر.

وأما على بن عبد الله بن القاسم فإنه نظر إليه نظرة فحم لوقته.

وكان لعبد الله بن القاسم بن محمد بن جعفر الصادق المذكور عقب بمصر يقال لهم بنو الطيارة انقرضوا أجمعين (قال الأسعد بن النسابة ) إن كل من ادعى نسبا إلى هؤلاء فقد كذب، وهذا المشهد معروف قبل مشهد هاشم بحرى الحسن والمحسن.

ذكر الأشراف حول المشهد:

حوله مشهد به قبر السيدة زينب بنت محمد بن على عبد الله بن محمد ابن يحيى بن إدريس بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن

صفحه ۲۰۴