التبیان فی تفسیر غریب القرآن
التبيان تفسير غريب القرآن
پژوهشگر
د ضاحي عبد الباقي محمد
ناشر
دار الغرب الإسلامي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٣ هـ
محل انتشار
بيروت
٤٩- فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها [٤٧]: فنصيّرها كأقفائها. والقفا: هو دبر الوجه.
٥٠- وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا [٤٩]: يعني القشرة التي في بطن النّواة (زه) وقيل: الفتيل: ما فتلته بإصبعك من الوسخ الذي يخرج من بينهما.
٥١- بِالْجِبْتِ [٥١]: هو كلّ معبود سوى الله جلّ اسمه ويقال: الجبت:
السّحر.
٥٢- نَقِيرًا [٥٣]: النّقير: النّقرة التي في ظهر النّواة (زه) .
٥٣- ظَلِيلًا [٥٧] قيل: الدائم الذي لا تنسخه الشمس، وقيل: لا برد فيه ولا حرّ ولا ريح ولا سموم.
٥٤- فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ [٦٥]: اختلط بينهم (زه) قيل: وأصله الشجر.
٥٥- ثُباتٍ [٧١]: أي جماعات في تفرقة، أي حلقة بعد حلقة، كل جماعة منهما ثبة (زه) قيل: مشتقة من ثبّيت «١» على الرجل، إذا جمعت محاسنه في الثناء عليه، وقال ابن عيسى: والثّبة: وسط الحوض لأن الماء يثوب إليه. وبحسب الاشتقاقين يختلف وزنه.
٥٦- مِنْ لَدُنْكَ [٧٥] لدى ولدن بمعنى عند [زه] وفي لدن لغات أخر.
٥٧- لَوْلا أَخَّرْتَنا [٧٧]: هلّا أخّرتنا (زه) حرف تحضيض وهو [٢٩/ أ] طلب مع حثّ وإزعاج.
٥٨- بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ [٧٨]: أي حصون مطوّلة. واحدها برج (زه) وقيل:
قصور، وقيل: البيوت التي فوق الحصون. وقيل: قصور في السّماء بأعيانها.
وأصله من الظهور من برجت المرأة، إذا ظهرت. وقيل: من العظمة، قال الكرماني: وهذا أولى لاطّراد الأصل عليه كيفما كان. وقيل: مشيّدة: رفيعة مطوّلة. يقال: شاد البناء: رفعه وطوّله، وشيّده: بالغ في الشّيد. وقيل: مشيّدة:
مزيّنة بالشّيد وهو الكلس والجصّ.
٥٩- يَفْقَهُونَ [٧٨]: يفهمون. ويقال: فقهت الكلام إذا فهمته حقّ فهمه،
_________
(١) في الأصل: «ثبت»، والمثبت من اللسان (ثبا) .
1 / 140