127

التبیان فی تفسیر غریب القرآن

التبيان تفسير غريب القرآن

پژوهشگر

د ضاحي عبد الباقي محمد

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ

محل انتشار

بيروت

٢٥- أُجُورَهُنَّ [٢٤]: مهورهن. ٢٦- طَوْلًا [٢٥]: فضلا وسعة (زه) قال أبو علي في التّذكرة: طولا: اعتلاء، وهو أصل الكلمة، ومنه الطول والتّطاول. ٢٧- مِنْ فَتَياتِكُمُ [٢٥]: أي إمائكم. ٢٨- مُسافِحاتٍ [٢٥]: زوان [زه] علانية. ٢٩- أَخْدانٍ [٢٥]: أصدقاء، واحدها خدن (زه) وقيل: زوان سرّا، وكانت العرب لا تستنكف من ذلك. والخدين: الصّديق. ٣٠- فَإِذا أُحْصِنَّ [٢٥]: تزوّجن، وأُحْصِنَّ «١»: زوّجن. ٣١- ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ [٢٥]: أي الهلاك، وأصله المشقّة والصّعوبة، من قولهم: أكمة عنوت إذا كانت صعبة المسلك. ٣٢- نُصْلِيهِ نارًا [٣٠]: نشويه بها. ٣٣- وَاللَّاتِي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ [٣٤]: أي معصيتهن وتعاليهن عما أوجب الله عليهن من طاعة الأزواج. والنّشوز: بغض المرأة للزّوج أو الزوج للمرأة. يقال: نشزت عليه: أي ارتفعت عليه. ونشز فلان: أي قعد على نشز. ونشز من الأرض: أي مكان مرتفع. ٣٤- وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى [٣٦]: أي ذي القرابة. ٣٥- وَالْجارِ الْجُنُبِ [٣٦]: أي الغريب (زه) وقيل: سمي الجار جارا لميله إليك. وأصله الميل. وقيل: الجار ذي القربى المسلم، والجار الجنب البعيد الذي لا قرابة له. وقيل: اليهود والنصارى، وأصله التّجنّب، من قوله: اجْنُبْنِي وَبَنِيَّ «٢» والجانبان: الناحيتان والجنبان لتنحّي كلّ واحد عن الآخر. ٣٦- وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ [٣٦]: أي الرفيق في السفر. وَابْنِ السَّبِيلِ [٣٦]:

(١) قرأ بضم الهمزة ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم، وقرأ الباقون من السبعة بفتح الهمزة. (السبعة ٢٣١) . (٢) سورة إبراهيم، الآية ٣٥.

1 / 138