التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد
التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد
ژانرها
علوم قرآن
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد
ابن ابی نجم صعدی d. 647 AHالتبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد
ژانرها
ولقد بلغني من حيث أثق أن ابن عباس، قال: [[28]] مازالت براءة تنزل {ومنهم من يلمزك في الصدقات} [التوبة: 58] ومنهم... ومنهم...! حتى [54-أ] ظننا أنها لا تترك منا أحدا(2) وجعل الله تعالى الأجل بينه وبين المشركين أربعة أشهر، أولها يوم عرفة إلى عشر من ربيع الآخر(3) وأرسل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بها أبا بكر(4) ثم أتبعه عليا -عليه السلام-(1) فأخذها منه وقال: [29] ((لا يؤديها إلا أنا أو رجل مني)) فأمر -عليه السلام- مؤذنين يوم الحج الأكبر، وهو يوم عرفة، ألا لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عهد فأجله أربعة أشهر، فإذا مضت فإن الله بري من المشركين ورسوله(2).
[2] قوله تعالى: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم} هذه آية السيف {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} [التوبة: 5](3).
قيل: هذه الآية نسخت من القرآن الكريم، مائة وأربعا وعشرين آية، فلم تدع في القرآن شيئا من ذكر الإعراض والصفح إلا نسخته [55-أ](4).
وقيل: هي منسوخة بقوله تعالى: {فإما منا بعد وإما فداء} [محمد: 4] عن الضحاك(5) والصحيح أنها ناسخة، وليست منسوخة بإجماع العلماء من العترة -عليهم السلام-.
صفحه ۱۱۵