التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد

ابن ابی نجم صعدی d. 647 AH
68

التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد

التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد

ژانرها

علوم قرآن

نسخ قوله: {ولا آمين البيت}، بقوله تعالى في المشركين: {فلا يقربوا المسجد الحرام} [التوبة: 28] وبقوله تعالى:{اقتلوا المشركين} [التوبة: 5] وقيل: الآية محكمة(1) والمراد بها، هم المؤمنون <<فيكون تخصيصا لا ناسخا>>(2) والأول الوجه(3).

[2] قوله تعالى: {والمحصنات [10-ب-ب] من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن} [المائدة: 5].

اختلف أهل العلم في هذه الآية، فمنهم من قال: هي ناسخة لقوله تعالى: {ولا تنكحوا المشركات} [البقرة: 221] فأباح نكاح أهل الذمة بهذه الآية، ومنهم من قال: ليست بناسخة، والآية الأولى عامة في كل مشرك، من أهل الكتاب وغيرهم وهو اختيار الهادي إلى الحق -عليه السلام-(4).

ومنهم من قال: المراد بالمشركات أهل الأوثان ولا نسخ في الآية.

[3] قوله تعالى: {فاعف عنهم واصفح} [المائدة: 13].

قيل: هذه الآية منسوخة بآية [43-أ] السيف.

وقيل: منسوخة بقوله تعالى: {وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء} [الأنفال: 58] عن أبي علي(5) وقيل: الآية محكمة، وليس فيها نسخ، والمراد بالعفو: الصبر على آذاهم وترك التعرض لهم(6) [4] قوله تعالى: {فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم} [المائدة: 42].

صفحه ۹۶