التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد
التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد
ژانرها
علوم قرآن
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد
ابن ابی نجم صعدی d. 647 AHالتبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد
ژانرها
وكتب إليه أخوه أن الله [69-أ] قد أنزل التوبة، فأقبل إلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وقبل منه فسمع بذلك أصحابه الذين كانوا ارتدوا معه، فقالوا: ما نحن إلا كالحارث نقيم بمكة، ونتربص لمحمد ريب المنون، فإن بدا لنا رجعنا إليه، وقبل منا كما قبل منه رسول الله [-صلى الله عليه وآله وسلم-] فأنزل الله سبحانه: {إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا} [آل عمران: 90] الآية [16ب-ب] فأقاموا على الكفر حتى فتح رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- مكة فجاءه من كان بقي منهم، فأسلم فقبل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- منه، وكان قد مات بعضهم، ففيهم نزل قوله تعالى: {إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار} [آل عمران: 91] الآية.
الوداع حتى يغرغر بها العبد(1) وبقوله -صلى الله عليه وآله وسلم- [35]: ((إن الله قد فتح بابا للتوبة عرضه ما بين المشرق والمغرب لا يغلقه حتى تطلع الشمس من المغرب)).
[(26) سورة الشعراء]
سورة الشعراء مكية إلا آيتين [70-أ] في آخرها ليس فيها ناسخ ولا منسوخ(2)
صفحه ۱۳۷