وأخرج ابن السني وأبو نعيم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا طاب قلب المرء طاب جسده وإذا خبث القلب خبث الجسد.
وأخرج ابن السني وأبو نعيم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: القلب ملك وله جنود فإذا صلح الملك صلحت جنوده وإذا فسد الملك فسدت جنوده: الأذنان قمع والعينان مسلحة واللسان ترجمان واليدان جناحان والرجلان بريدان والكبد رحم والطحال ضحك والكليتان مكر والرية نفس.
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول وأبو نعيم عن كعب قال: أتيت عائشة فقلت: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نعت الإنسان وانظري هل يوافق نعتي نعته صلى الله عليه وسلم ؟ قالت: انعت, قال: عينان هاديان وأذناه قمع ولسانه ترجمان ويداه جناحان ورجلاه بريدان وكبده رحمة -أو قال رأفة- وريتاه نفس وطحاله ضحك وكلوتاه مكر والقلب ملك, فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا فسد الملك فسدت جنوده, قالت: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينعت الإنسان.
وأخرج ابن السني عن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى ما تقرب إلي العبد بمثل أداء فرائض وإنه ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت لسانه الذي ينطق به وقلبه الذي يعقل به.
وأخرج ابن السني وأبو نعيم عن لسمان رضي الله عنه قال: مثل القلب والجسد مثل أعمى ومقعد قال المقعد للأعمى: إني أرى ثمرة لا أستطيع أن أقوم [إليها] أحملني, فحمله فأكل وأطعمه فهما شريكان.
صفحه ۴۳