The Questions and Answers on Creed

Saleh bin Abdul Rahman Al-Atram d. 1428 AH
67

The Questions and Answers on Creed

الأسئلة والأجوبة في العقيدة

ناشر

دار الوطن

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٣ هـ

محل انتشار

الرياض

ژانرها

ارْتَضَى﴾ وقال: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ﴾ وجمع الشرطان في قوله - تعالى ـ: ﴿وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى﴾ ولما نفى الله الملكية عن غيره ونفي الشركة ونفى العوين نفى الانتفاع بالشفاعة إلا من بعد إذنه قال ـ تعالى ـ: ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ * وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ﴾. قال بعض العلماء: إن هذه الآية تقطع عروق الشرك من القلوب حيث دحضت مزاعم من طلب الشفاعة بغير هذين الشرطين أو زعم نفي الشفاعة مطلقًا فثبت أن المستحق للشفاعة هو من مات على التوحيد كما سئل النبي، ﷺ، من أحق الناس بشفاعتك؟ قال: «من قال لا إله إلا الله خالصًا بها قلبه» والشفاعة المثبتة على أقسام الشفاعة العظمى وهي شفاعة النبي، ﷺ، لفصل القضاء وهي لا يستطيع من يدعي الإسلام إنكارها وشفاعة النبي، ﷺ، في استفتاح الجنة لدخول المؤمنين وشفاعته في رفع درجاتهم، وشفاعته في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب

1 / 72