223

The Prophet in Fair Western Eyes

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

ناشر

دار الكتاب العربى

شماره نسخه

الأول

سال انتشار

١٤١٩

محل انتشار

دمشق

ژانرها

صفة عنقه ورقبته ﷺ
رقبته فيها طول، أما عنقه فكأنه جيد دمية (الجيد: هو العنق. والدمية:
هى الصورة التى بولغ فى تحسينها) .
عن على بن أبى طالب ﵁ قال: «كأن عنق رسول الله ﷺ إبريق فضة»، أخرجه ابن سعد فى الطبقات والبيهقى.
وعن عائشة ﵂ قالت: «كان أحسن عباد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوبه ذهبا يتلألأ فى بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب فى الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر»، أخرجه البيهقى وابن عساكر.
صفة منكبيه ﷺ
كان ﵊ أشعر المنكبين (أى عليهما شعر كثير)، واسع ما بينهما، والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدر مع الإشارة إلى أن بعد ما بين منكبيه لم يكن منافيا للاعتدال. وكان كتفاه عريضين عظيمين.
صفة خاتم النبوة ﷺ
وهو خاتم أسود اللون مثل الهلال وفى رواية أنه أخضر اللون، وفى رواية أنه كان أحمر، وفى رواية أخرى أنه كلون جسده. والحقيقة أنه لا يوجد تدافع بين هذه الروايات لأن لون الخاتم كان يتفاوت باختلاف الأوقات، فيكون تارة أحمر وتارة كلون جسده وهكذا بحسب الأوقات. ويبلغ حجم الخاتم قدر بيضة الحمامة، وورد أنه كان على أعلى كتف النبى ﷺ الأيسر. وقد عرف سلمان الفارسى رسول الله ﷺ بهذا الخاتم.
وعن عبد الله بن سرجس قال: «رأيت النبى ﷺ وأكلت معه خبزا ولحما أو قال ثريدا.

1 / 227