207

The Prophet in Fair Western Eyes

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

ناشر

دار الكتاب العربى

شماره نسخه

الأول

سال انتشار

١٤١٩

محل انتشار

دمشق

ژانرها

عبد المطلب، احتضنت النبى ﷺ عندها حتى شب وقد أحسنت حضانته وأخلصت إليه. وقد أعتقها رسول الله ﷺ بعد زواجه من السيدة خديجة وتزوجت وولدت أيمن ﵁ الذى كان له شأن كبير فى الإسلام، فقد هاجر وجاهد مع رسول لله واستشهد يوم حنين. وأم أيمن كانت قد أعلنت إسلامها من بداية الدعوة وكانت من أوائل النسوة اللاتى هاجرن إلى الحبشة وإلى المدينة وبايعن الرسول ﷺ.
ولقد كانت خلال هجرتها إلى المدينة المنورة، صائمة مهاجرة ماشية، ولم يكن معها شيء من الزاد أو الشراب ولما حانت ساعة الإفطار منحها الله تعالى كرامة عظيمة إذ دلى عليها من السماء دلو فيها ماء، فأخذتها وشربت منها حتى رويت فما عطشت بعدها أبدا. أسلمت روحها الطاهرة فى خلافة عثمان بن عفان ﵁ ودفنت فى البقيع.
فاطمة بنت أسد الهاشمية: «أمه تكريما»، وهى زوجة عم الرسول ﷺ أبى طالب، وأم على بن أبى طالب كرم الله وجهه. وطالب وعقيل وجعفر وأم هانىء وجمانة وريطة أولاد أبى طالب أولاد عم الرسول ﵊.
أولت النبى ﷺ رعاية خاصة وبذلت أقصى جهدها حتى لا تجعله يشعر بالغربة أو اليتم، حتى أنها كانت تفضله فى بعض الأوقات على أبنائها وبهذا أصبحت فاطمة بنت أسد رضى الله عنها من أقرب المقربات للرسول الكريم ﵊ ولقد حفظت عن رسول الله ﷺ الكثير من الأحاديث.
٥- نبوّته
فى الأربعين من عمره الشريف، نزل عليه أمين الوحى جبريل ﵇ وهو فى غار حراء حيث بلغه رسالة ربه ﷿ وكان ذلك فى رمضان سنة ١٣ قبل الهجرة الموافق تموز سنة ٦١٠ م.

1 / 211