أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

محمد بن حبیب d. 245 AH
61

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

پژوهشگر

عبد السلام هارون

ناشر

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

ژانرها

من كبدي، قلّبتها بعود كان معي، وإني قد سقيت السم مرارًا فلم أسق مثل هذا قط، فسلني! قال: ما أنا بسائلك شيئًا، يعافيك الله إن شاء الله! ثم خرجنا فأتيته الغد وهو يسوق (^١)، وجاء الحسين فقعد عند رأسه فقال: أي أخي، نبئني من سقاك؟ فقال: لم؟ لتقتله؟ قال: نعم. قال: ما أنا بمحدثك شيئًا. إن يكن صاحبي الذي أظن، فاللّه أشدّ نقمة، وإلا فو اللّه لا يقتل بي بريء (^٢)! ومنهم: سعيد بن عثمان بن عفان وكان بلغ معاوية أن أهل المدينة يقولون، إماؤهم وعبيدهم، مقالة قد شاعت على أفواههم: والله لا ينالها يزيدُ … حتى يعضُّ هامهُ الحديدُ إنّ الأمير بعدهُ سعيدُ وكانت أم سعيد أم عبد الله (^٣) بنت الوليد بن الوليد (^٤) بن المغيرة، وكانت قاتلت عن عثمان يوم قتل، وأصابتها جراحة؛ وأعانتها نائلة بنت الفرافصة على المدافعة عنه، فجرحتا جميعًا. فلما بلغ معاوية هذا القول عن سرعان أهل المدينة (^٥)، كتب إلى سعيد بن عثمان فقدم عليه، فلما دخل عليه قال: ما شيء بلغني أن أهل المدينة يقولون:

(^١) يسوق بنفسه: يجود بها، وذلك عند الاحتضار. (^٢) انظر مقاتل الطالبيين ٧٤. (^٣) اسمها عند الطبري ٥: ١٤٨: «فاطمة ابنة الوليد بن عبد شمس بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم». (^٤) كذا في النسختين. وانظر التنبيه السابق. (^٥) سرعان الناس: أوائلهم.

2 / 165