أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

محمد بن حبیب d. 245 AH
52

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

پژوهشگر

عبد السلام هارون

ناشر

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

ژانرها

وحكى عن عائشة ﵂، أنها قالت: إني لأسير بين مكة والمدينة في سحر ليلة مقمرة، إذ سمعت قائلا يقول: ليبكِ على الإسلام من كان باكيًا … فقد أوشكوا هلكًا وما قدم العهد وقد ولَّت الدنيا وأدبر خيرها … وقد ملَّها من كان يؤمن بالوعد وطلب الرجل فلم يوجد. فقلت: إني لخائفة أن يكون هذا لحدث! فلم يكن إلا أيامًا حتى قتل عمر ﵁ (^١). ومنهم: سالم بن دارة أحد بني عبد الله بن غطفان، وكان هجا رجلًا من بني فزارة يقال له زميل بن وبير (^٢)، وهو ابن أم دينار، فقال في قصيدة له طويلة: آلي ابنُ دارةَ جهدًا لا يصالحكم … حتى ينيكَ زميلٌ أمَّ دينارِ ثم إن ابن دارة لقي بعد ذلك زميلًا بالداءة (^٣) فقال: يا زميل، ألا تفعل بأمك حتى أصالح قومي؟! فقال له زميل: معذرة إلى الله ثم إليك، إنه ليس معي ولا في رحلي إلا مخيط أشد به على وكائي. ثم لقيه مرة أخرى بشراف (^٤)، فقال له

(^١) في الرياض النضرة ٢: ٧٩: «عن معروف الموصلي قال: لما أصيب عمر سمع صوت: ليبك على الإسلام …» البيتين. وأسند إلى عائشة خبرا آخر، قالت: ناحت الجن على عمر قبل أن يموت بثلاث فقالت: أبعد قتيل بالمدينة أظلمت … له الأرض تهتز العضاه بأسؤق وثلاثة أبيات بعده. وانظر الحماسة ١٠٩١ بشرح المرزوقي إذ نسب الشعر إلى الشماخ. وكذا ما كتبت في حواشيها. (^٢) في النسختين: «زبير» تحريف. وانظر المؤتلف ١٢٩ والخزانة ١: ٢٩٣/ ٤: ٥٦١. وفي الإصابة ٢٩٧٣ «دبير». ويقال فيه أيضا «أبير»، وهو الأشهر. (^٣) داءة: موضع قريب من مكة. وفي النسختين: «الدامة» تحريف. (^٤) شراف: موضع من أعمال المدينة.

2 / 156