أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

محمد بن حبیب d. 245 AH
16

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

پژوهشگر

عبد السلام هارون

ناشر

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

ژانرها

ولكن القوم أكثر منا عددًا وأقوى. قال: فإني أصنع للملك طعامًا، ثم أدعوهم إليه، فإذا جاءوا يرفلون في حللهم متفضلين (^١) مشينا إليهم بالسيوف فقتلناهم، فأنفرد أنا بالعمليق، وينفرد كل واحد بجليسه. فاجتمع رأيهم على ذلك. وإن الأسود اتخذ طعامًا كثيرًا، وأمر القوم فاخترطوا سيوفهم، ودفنوها في الرمل تحتهم، ودعا القوم فجاءوا يرفلون في الحلل، حتى إذا أخذوا مجالسهم ومدوا أيديهم إلى الطعام أخذوا سيوفهم من تحت أقدامهم، فشد الأسود على عمليق وكل رجل على جليسه حتى أناموهم (^٢)، فلما فرغوا من الأشراف شدوا على السفلة فأفنوهم، فلم يدعوا منهم شطرًا، فقال الأسود: ذوقي ببغيك يا طسمٌ مجلَّلةً … فقد أتيتِ لعمري أعجبَ العجبِ إَّنا أتينا فلم ننفكَّ نقتلهم … والبغي هيَّجَ منَّا سورةَّ الغضب فلن يعودَ علينا بغيهم أبدًا … ولن يكونوا لدى أنفٍ ولا ذنب (^٣) ولو رعيتم لنا قربى مؤكَّدةً … كنَّا الأقاربَ في الأرحامِ والنَّسبِ ومنهم أيضًا: الأسود بن عفار هذا، وكان هرب من حسان بن تبع، حين استغاثه الطسمي، فغزا جديسًا فقتلها، وأخرب جوا (^٤)، فمضى الأسود فأقام بجبلي طيئ قبل نزول طيئ إياهما.

(^١) التفضل: التوشح، وأن يخالف اللابس بين أطراف ثوبه على عاتقه. والكلمة ليست في الأغانى. (^٢) الأغانى: «أماتوهم». (^٣) في الأغانى: «كذى أنف»، تحريف. (^٤) جو: اسم لناحية اليمامة.

2 / 120