159

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

پژوهشگر

عبد السلام هارون

ناشر

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

ژانرها

وقال يهجو الحجاج:
شطَّت نوَى مَن دارُه بالإيوانْ … إيوانِ كسرى ذِي القُوَى والرَّيحانْ
مَن عاش أَمسَى بزابُلستان (^١) … والبَنْدَنيجَيْنِ إلى طَبَرْستان
إنَّ ثقيفًا منهم الكَذّابان … كذّابُها الماضي وكذّابٌ ثانٍ
إنَّا سَمونْا للكَفُور الفَتَّان … حين طغَى في الكُفْر بعد الإيمان
بالسِّيدِ الغطريف عبد الرحمن … سار بجمعٍ كالدَّبا من قحطان (^٢)
ومن معدً قد أتى ابنِ عدنانْ … بجحفلٍ جمعٍ شديد الأركان
فقل لحجّاج ولىّ الشّيطان … يثبت لجمع مذحج وهمدان
فهم مساقوه بكأس الذَّيفانْ … أو مُلحقوه بقرى ابن مروان
فأسره الحجاج، وقد كان مدحه فأنشده مديحه إياه، فقال: ألست القائل لعدو الرحمن:
بين الأشجِّ وبين قيس باذخٌ … بَخْ بَخْ لوالده وللمولود
لا والله لا تبخبخ بعدها أبدًا! وضربت عنقه.
وقد كان مما مدح به الحجاج فأنشده إياه قوله:
سيُغلَب قومٌ غالبُوا اللهَ جهرةً … وإن كايدَوه كان أقوى وأكيدا (^٣)
كذاك يضلُّ اللهُ من كان قلبُه … مريضا ومن والى النّفاق وألحدا

(^١) في النسختين: «أمشى براء بلستان». تحريف. وزابلستان: كورة واسعة جنوبي بلخ وطخارستان.
(^٢) الدبا: صغار الجراد. في النسختين: «كالربا» تحريف. وفي الأغانى:
«بجمع كالقطا».
(^٣) الأغانى: «جهلة» بدل «جهرة».

2 / 266