22

The Meaning of 'There is No God but Allah' and Its Implications and Effects on the Individual and Society

معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع

ناشر

الجامعة الإسلامية

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

محل انتشار

المدينة المنورة

ژانرها

لَا يستبيح ذَلِك ويعتقد أَن حكم الله هُوَ الَّذِي يجب الحكم بِهِ - وَلَكِن حمله الْهوى على مُخَالفَته فَهَذَا كفر أَصْغَر وشرك أَصْغَر يُنقض معنى لَا إِلَه إِلَّا الله ومقتضاها. إِذا فَلَا إِلَه إِلَّا الله مَنْهَج متكامل يجب أَن يسيطر على حَيَاة الْمُسلمين وَجَمِيع عباداتهم وتصرفاتهم فَلَيْسَتْ لفظا يردد للبركة والأوراد الصباحية والمسائية بِدُونِ فهم لمعناه وَعمل بِمُقْتَضَاهُ وَالسير على منهجه كَمَا يَظُنّهُ كثير مِمَّن يتلفظون بهَا بألسنتهم ويخالفونها فِي معتقداتهم وتصرفاتهم. وَمن مُقْتَضى لَا إِلَه إِلَّا الله أثبات أَسمَاء الله وَصِفَاته الَّتِي سمي وَوصف بهَا نَفسه أَو سَمَّاهُ وَوَصفه بهَا رَسُوله ﷺ وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ ١. قَالَ فِي الْفَتْح الْمجِيد: أصل الْإِلْحَاد فِي كَلَام الْعَرَب الْعُدُول عَن الْقَصْد والميل والجور والإنحراف وَأَسْمَاء

١ - سُورَة الْأَعْرَاف الْآيَة (١٨٠) .

1 / 28