The Lesser Art of Virtue and The Greater Art of Virtue

ابن مقفع d. 139 AH
68

The Lesser Art of Virtue and The Greater Art of Virtue

الأدب الصغير والأدب الكبير

ناشر

دار صادر

محل انتشار

بيروت

ژانرها

إما مهانة١ يجدها في نفسه، وضرع٢، وحاجة إلى تصديق الناس إياه. وإما عيٌّ٣ بالكلام، فيجعل الأيمان له حشوًا ووصلًا. وإما تهمة قد عرفها من الناس لحديثه، فهو ينزل نفسه منزلة من لا يقبل قوله إلا بعد جهد اليمين. وإما عبث٤ بالقول، وإرسال للسان على غير روية، ولا حسن تقدير، ولا تعويد له قول السداد، والتثبت٥. التفويض إلى الكفاة: لا عيب على الملك في تعيشه، وتنعمه، ولعبه، ولهوه، إذا تعهد٦ الجسيم من أمره بنفسه، وأحكم المهم، وفوَّض ما دون ذلك إلى الكفاة. ما يزين الجور، ويحمل على الباطل: كل أحد حقيق، حين ينظر في أمور الناس، أن يتهم نظره

١ المهانة: المذلة. ٢ الضرع: التذلل. ٣ العيُّ: العجز. ٤ العبث: اللغو. ٥ السداد: الصواب. التثبت، من تثبت في الأمر: تأنى فيه، وفحص عنه. ٦ تعهد: تفقد.

1 / 76