The Impugned by Ibn Hibban
المجروحين لابن حبان ت زايد
پژوهشگر
محمود إبراهيم زايد
ناشر
دار الوعي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٣٩٦ هـ
محل انتشار
حلب
ژانرها
وجد وَلَو جِئْنَا إِلَى شَيْء يكذب فسرناه عَلَيْهِ لصلابته فِي السّنة فَإِن ذَلِكَ ذَرِيعَة إِلَى أَن يوثق مثله من أهل الرَّأْي وَالدّين لَا يُوجب إِلَّا قَوْل الْحق فِيمَن يجب وَسَوَاء كَانَ سنيا أَوِ انتحل مذهبا غَيْر السّنة إِذَا تَأمل هَذِه الْأَحَادِيث اسْتدلَّ بِهَا عَلَى مَا روا لَمْ يذكرهَا وَلَمْ يشك أَنَّهَا من عمله ونسأل اللَّه ﷿ إسبال السّتْر بمنه سَمِعت أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن أَيُّوب الضبعِي يَقُول كنت فِي دَار أَحْمَد بْن سهل نَنْتَظِر الْأَذَان مَعَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خُزَيْمَة وَجَمَاعَة من الْمَشَايِخ ومعنا أَبُو بشر الْمروزِي فَذكر أَبُو على الجباري بَاب الْيَمين مَعَ الشَّاهِد فَذكر كُل وَاحِد منا بَعْض مَا فِيهِ فَقَالَ أَبُو بِشْرٍ رَوَى نَافِع بن عمر عَن بن أبي مليكَة عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ لَيْسَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ إِنَّمَا هُوَ الْبَيِّنَةُ عَلَى الْمُدَّعِي وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ فَقُلْتُ قَلِيلا قَلِيلا لِمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ رَوَى شَيْخٌ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ بِهَذَا اللَّفْظِ فَقَالَ مَنْ هُوَ فَقُلْتُ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبَّادٍ ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ فَسَمِعَهُ أَبُو بِشْرٍ فَقَالَ هَذَا الْحَدِيثَ فَلَمَّا افْتَرَقْنَا حَضَرَنِي أَبُو بِشْرٍ دَارِي فَقَالَ أُحِبُّ أَنْ تُعْطِيَنِي كُلَّ مَا سَمِعْتُ مِنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بِبَغْدَادَ حَتَّى أَنْسَخَهُ قُلْتُ وَكَيْفَ تَنْسَخُهُ قَالَ قَدْ سَمِعْتُ حَدِيثَ هَذَا الشَّيْخِ كُلَّهُ عَلَى الْوَجْهِ فَجَعَلْتُ أَعْتَلُّ عَلَيْهِ وَجَعَلَ يَلِحُّ فَلَمَّا اضْطَرَّنِي الأَمْرُ قُلْتُ لَهُ أَدُلُّكَ عَلَى رَجُلٍ دَخَلَ بَغْدَادَ قَبْلَكَ وَبَعْدَكَ وَكَتَبَ الْكَثِيرَ بِهَا فَقَالَ مَنْ فَقُلْتُ أَبُو عَلِيٍّ الثَّقَفِيُّ فَقَالَ أُحِبُّ ان تقوم معي فَنَسْأَلَهُ وَأَرَدْتُ أُخَلِّصُ نَفْسِي مِنْهُ حَيْثُ أَحَلْتُهُ عَلَى غَيْرِي فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُنِي حَتَّى ذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَى أَبِي عَلِيٍّ الثَّقَفِيِّ فَقَالَ لَهُ أُحِبُّ أَن تَخْرُجَ إِلَى كُلِّ مَا سَمِعْتَ بِبَغْدَادَ مِنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ وَبِشْرِ بْنِ مُوسَى وَغَيْرِهِمَا مِنْ مَشَايِخِ بَغْدَادَ حَتَّى أَنْسَخَهُ عَلَى الْوَجْهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ حَدِيثَ مَشَايخِ بَغْدَادَ عَلَى الْوَجْهِ وَتَوَهَّمْتُ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الثَّقَفِيَّ يَقُولُ لَهُ مِنْ جِهَةِ التَّقْوَى إِنَّهُ لَا يَحِلُّ هَذَا فَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ كُتُبِي مُخَلَّطَةٌ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ لَمْ يُصَرِّحْ لَهُ بِالْحَقِّ غَضِبْتُ وَقُلْتُ انا ادخل واميز
1 / 162