63

الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري

الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري

ناشر

دار التدمرية للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۸ ه.ق

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

علوم حدیث
١٨٣ - ... استيقظ رسول الله ﷺ، فجلس يمسح النوم عن وجهه (١) بيده ...
٣٧ - باب من لم يتوضأ إلا من الغشي المثقل
١٨٤ - عن أسماء بنت أبي بكر قال: أتيت عائشة زوج النبي ﷺ حين خسفت الشمس، فإذا الناس قيام يصلون، وإذا هي قائمة تصلي. فقلت: ما للناس؟ فأشارت بيدها نحو السماء وقالت: سبحان الله. فقلت: آية؟ فأشارت أي نعم. فقمت حتى تجلاني الغشي، وجعلت أصب فوق رأسي ماء. فلما أنصرف رسول الله ﷺ حمد الله وأثنى عليه ثم قال: «ما من شيء كنت لم أره إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار. ولقد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور مثل- أو قريب من- فتنة الدجال (لا أدري أي ذلك قالت أسماء) يؤتي أحدكم فيقال: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن (أو الموقن، لا أدري أي ذلك قالت أسماء) فيقول: هو محمد رسول الله، جاءنا بالبينات والهدي، فأجبنا وآمنا وأتبعنا. فيقال: ثم صالحًا، فقد علمنا إن كنت لمؤمنا. وأما لمنافق (أو المرتاب، لا أدري أي ذلك قالت أسماء) فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته» (٢).

(١) ومثله الشيخ أمر يده على وجهه.
(٢) في رواية: فيضرب بمرزبة من حديد.
* المغمى عليه يقضي ثلاثة فما دون، وإن زاد فلا، لما روي عن بعض الصحابة وللمشقة (يعني في الصلاة).
* الغشي كالنوم الخفيف لا ينقض الوضوء، وأما الإغماء فينقض.

1 / 61