البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

بدرالدین غزی d. 984 AH
79

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

پژوهشگر

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

٣٢٣ - أَوْ أَنَّ أَجْزَاءَ الكَلَامِ لَمَّا ... بِبَعْضِهَا ارْتَبَطَ بَعْضٌ حُكْمَا ٣٢٤ - صَارَ كَكِلْمَةٍ بِذَا أَيْضًا وَقَدْ ... تَجِيءُ "قَدْ" بِكَثْرَةٍ وَقَدْ وَرَدْ ٣٢٥ - مِنْهُ مِثَالًا "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَا ... وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ" (^١) فَادْرِ السَّبَبَا ٣٢٦ - وَمِنْهُ "قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهْ" (^٢) ... فَتُنْسَبُ الكَثْرَةُ فِي البَيْتِ إِلَيْهْ ٣٢٧ - وَبَيَّنَ النَّاظِمُ وَسْمَ الِاسْمِ ... وَالفِعْلِ وَالحَرْفِ هُنَا فِي النَّظْمِ ٣٢٨ - مُقَدِّمًا لِلِاسْمِ إِذْ سَمَا عَلَى ... سِوَاهُ بِاسْتِغْنَائِهِ إِذْ قَبِلَا ٣٢٩ - طَرَفَيِ الإسْنَادِ وَالغَيْرُ يُرَى ... إِلَيْهِ فِي أَحْوَالِهِ مُفْتَقِرَا (^٣) ٣٣٠ - فَقَالَ بِالجَرِّ كَـ"لِلأَمْنِ وَصَلْ" ... لَيْسَ المُرَادُ حَرْفَ جَرٍّ قَدْ دَخَلْ ٣٣١ - لِأَنْهُ يَدْخُلُ فِي اللَّفْظِ عَلَى ... مَا لَيْسَ بِاسْمٍ نَحْوُ قَوْلِ مَنْ خَلَا ٣٣٢ - وَاللهِ مَا لَيْلِي بِنَامَ صَاحِبُهْ (^٤) ... بَلْ قَصْدُهُ كَسْرٌ أَتَى أَوْ نَائِبُهْ ٣٣٣ - أَحْدَثَهُ عَامِلُ جَرٍّ وَاقِعِ ... مِنْ حَرْفٍ اوْ إِضَافَةٍ أَوْ تَابِعِ ٣٣٤ - وَذِي الثَّلَاثُ كُلُّهَا فِي البَسْمَلَه ... فَهْيَ عَلَى أَنْوَاعِهِ مُشْتَمِلَه ٣٣٥ - وَقَدْ أُعِيدَ الكُلُّ فَيمَا رُجِّحَا ... لِلجَرِّ بِالحَرْفِ وَلَكِنْ لَمَحَا

(^١) البقرة ١٤٤. (^٢) النور ٦٤. (^٣) أي غير الاسم من أقسام الكلمة يفتقر إلى الاسم. (^٤) البيت بتمامه: وَاللَّهِ ما لَيْلِي بِنَامَ صاحِبُه ... ولا مُخالِطِ اللَّيَانِ جانِبُهْ وهو للقناني أبي خالد، الشاهد فيه أن حرف الجر داخل على محذوف، والتقدير "بمقول فيه نام صاحبه"، فحذف القول وبقي المحكي به، وقيل إنه من باب حذف الموصوف غير القول، والتقدير: "بليل نام صاحبه فيه"، فالجر دخل في الحقيقة على الموصوف المقدر لا على الصفة. انظر: همع الهوامع ١\ ٣٢ واللمحة ١\ ٤١٢ وشرح التسهيل ٣\ ٦ وخزانة الأدب ٩/ ٣٨٨.

1 / 83