137

The Criterion in Demonstrating the Miraculous Nature of the Quran

الفرقان في بيان إعجاز القرآن

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

محل انتشار

الرياض

ژانرها

الله وأنه مطبوع بروح الخالق سبحانه القائل: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ) (١).
كلام صاحب كتاب توحيد الخالق هذا خطأ فاحش ولا يقال: القرآن مطبوع بروح الخالق فلا يوصف الرب سبحانه إلا بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله الكريم ﷺ.
أما كلامه سبحانه فوصفه بأنه روح لأن به تحيا الأرواح، فهذا معنى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا).

(١) الشورى، آية: ٥٢. توحيد الخالق ص٢٢٩.

1 / 138