165

The Core in Parsing Al-Busiri's Poem

العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

پژوهشگر

عبد الله أحمد جاجة

ناشر

دار اليمامة للطباعة والنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ

محل انتشار

دمشق

ژانرها

إلى أن صارت لا تميّز «١» بين أقوى الأنام، وأضعف الأنعام، بل ولو كلهم مدبرين. ١٣٥-[ومن تكن برسول الله نصرته ... إن تلقه الأسد في آجامها تجم] (ومن) بفتح الميم، اسم شرط «٢»، مبتدأ. (تكن) بالفوقية والتحتية، فعل الشرط. خبر (من) (٢٣/ أ) . فهي عاملة في لفظه الجزم، وفي محله الرفع «٣» . (برسول الله) جار ومجرور، ومضاف إليه، خبر تكن مقدم على اسمها إن قرىء «٤» بفتح التاء الفوقية. (نصرته) اسمها مؤخر، وإن (قريء) يكن بالياء التحتية، فاسمها مستتر فيها يعود إلى من الشرطية، و(نصرته) مبتدأ خبره في الجار والمجرور قبله، والجملة في محل نصب خبر يكن. (إن) بكسر الهمزة وسكون النون. حرف شرط.

(١) في الأصل: لا تمييز. (٢) اسم شرط جازم يجزم فعلين. (٣) إن الجملة الكبرى المؤلفة من فعل الشرط (تكن) وجوابه (إن تلقه الأسد.. تجم) في محل رفع خبر (من) . أما جملة الشرط (تكن) مع اسمه وخبره فلا محل لها من الإعراب لأنها جملة الشرط غير الظرفي. توضيح ذلك في مثل قولنا (من يعمل يربح) فجملة (يعمل) وحدها لا يصح أن تكون خبرا (لمن) إذا لا ينتهي عندها المعنى ولا يتم بها، بل الجملة الشرطية بتمامها (يعمل يربح) في محل رفع خبر لمن. وجملة (يعمل) وحدها ليس لها محل من الإعراب، كما أن جملة (يربح) وحدها ليس لها محل من الإعراب لخلوها من الرابط. (٤) في الأصل: قرا.

1 / 173