122

The Core in Parsing Al-Busiri's Poem

العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

ویرایشگر

عبد الله أحمد جاجة

ناشر

دار اليمامة للطباعة والنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٣ هـ

محل انتشار

دمشق

ژانرها

(على غيب) بفتح الغين المعجمة، جار ومجرور متعلقان (بمتهم) .
(بمتهم) بفتح الهاء (خبر) لا و(الباء) في الموضعين زائدة لتوكيد المعنى.
٨٥-[كم أبرأت وصبا باللّمس راحته ... وأطلقت أربا من ربقة اللّمم «١»]
(كم) خبرية بمعنى كثيرا في موضع نصب على أنها (مفعول مطلق) .
أبرأت) فعل ماض، والتاء للتأنيث أي شفت.
(وصبا) بكسر الصاد «٢» المهملة مفعول به، أي مريضا.
(باللمس) جار ومجرور، متعلقان (بأبرأت) والباء للسببية.
(راحته) «٣» فاعل (أبرأت) .
(وأطلقت) فعل ماض، والتاء للتأنيث، وفاعله مستتر فيه عائد إلى راحته ﷺ.
(أربا) بفتح الهمزة وكسر الراء. مفعول. أطلقت.
ويجوز فتح الصاد من (وصبا) والراء من (أربا) والرواية على الأول.
(من ربقة) بكسر (١٤/ ب) الراء وسكون الموحدة، وفتح القاف متعلقان (بأطلقت) .
(اللّمم) بفتح اللام والميم. مضاف إليه.
٨٦-[وأحيت السّنة الشّهباء دعوته ... حتى حكت غرّة في الأعصر الدّهم»]
(وأحيت) معطوف على (أبرأت) .

(١) الوصب: المريض. والأرب: المحتاج، والربقة: أصلها الحبل، واللمم: الجنون.
(٢) وبفتحها على حذف مضاف أي: ذا وصب (شرح البردة للأزهري) ص ٥٥.
(٣) والهاء: مضاف إليه.
(٤) السنة الشهباء: المجدية، والغرة: البياض، والدّهم: جمع أدهم وهو الأسود الشديد.

1 / 130