وينسب إليه أيضا كتاب (( السر )) رواه ابن القاسم عنه (2) - وذكر الخطيب البغدادي في ((تاريخه)): عن أبى العباس [ السراج ] (1) النيسابوري أنه قال:
هذه سبعون ألف مسألة لمالك, وأشار إلى كتب [ منضدة ] (2) عنده كتبها, قاله القاضي في (( جواباته )) في أسمعة أصحابه التي عند العراقيين
فصل
في وفاته
- قال ابن عبد البر : ولد مالك سنة ثلاث وتسعين فيما ذكره ابن بكير
- وقال محمد بن عبد الحكم ولد سنة أربع وتسعين في ربيع الآخر , وفيها ولد الليث بن سعد, ولا خلاف أنه مات سنة تسع وسبعين ومائة
مرض يوم الأحد فأقام مريضا اثنين وعشرين يوما, ومات يوم الأحد لعشر خلون من ربيع الأول , وقال ابن سعد : لأربع عشرة دخلت منه, وقال مصعب بن عبد الله : في صفر.
وصلى عليه عبد الله بن محمد بن إبراهيم الهاشمي أمير المدينة, وحضر جنازته ماشيا, وكان أحد من حمل نعشه, وترك من الأولاد يحيى, ومحمد أو حمادة, وأم أبيها
وبلغت تركته ثلاثة آلاف دينار, وثلاثمائة دينار, ونيفا, وحج هارون الرشيد عام موت مالك, فوصل ابنه يحيى بخمسمائة دينار .
- قال سحنون: عن عبد الله بن نافع:
توفي مالك وهو ابن سبع وثمانين سنة, وأقام مفتيا بين أظهرهم ستين سنة
- وأخرج أبو نعيم في (( الحلية)) : عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي قال:
صفحه ۶۵