تزیین الممالک بمناقب الامام مالک
تزيين الممالك بمناقب الإمام مالك
ژانرها
إن حقا على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية, وأن يكون متبعا لأثر من مضى قبله. (1)
- وأخرج : عن الشافعي قال:
كان مالك بن أنس إذا جاءه بعض أهل الأهواء قال: أما إني على بينة من ربي وديني, وأما أنت فشاك, فاذهب إلي شاك مثلك فخاصمه. (2)
- وأخرج : عن [ يحيى بن خلف بن الربيع ] الطرسوسي قال:
كنت عند مالك بن أنس, ودخل عليه رجل فقال: يا أبا عبد الله, ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق ؟, فقال مالك : زنديق, اقتلوه , فقال: يا أبا عبد الله , إنما أحكي كلاما سمعته,فقال: لم أسمعه من أحد, إنما سمعته منك , [ وعظم هذا القول ] .(3)
- وأخرج : عن حفص بن عبد الله قال :
كنا عند مالك بن أنس, فجاءه رجل, فقال:يا أبا عبد الله , {الرحمن على العرش استوى } (طه:5) ,كيف استوى؟ فما وجد مالك من شيء ما وجد من مسألته, فنظر إلى الأرض, وجعل ينكت بعود في يده حتى علاه الرحضاء يعني العرق, ثم رفع رأسه ورمى بالعود, وقال: الكيف معقول, والاستواء مجهول, والإيمان به واجب, والسؤال عنه بدعة, وأظنك صاحب بدعة, وأمر به فأخرج. (4)
- وأخرج : عن عثمان قال:
صفحه ۲۳