كنت أنا وصاحب لي يلزم مالكا, فلما أردنا الخروج إلى العراق أتيناه مودعين له, فقلنا له: أوصنا, فالتفت إلى صاحبي فقال: أوصيك بالقرآن خيرا, والتفت إلي وقال: أوصيك بهذه الأمة خيرا, قال أسد: فما مات صاحبي حتى أقبل على القراءة والصلاة, وولي أسد القضاء. (1)
- وأخرج : عن نجيد الترمذي قال:
كنت عند مالك, وعنده محمد والمأمون يسمعان منه الحديث, فلما فرغا قال أحدهما, إما المأمون وإما محمد: يا أبا عبد الله, أتأمرني أن أكتبه بماء الذهب ؟, قال: لا تكتبه بماء الذهب , ولكن اعمل بما فيه.
- وأخرج : عن حسين بن عروة عن مالك قال:
جاءني الربيع بألف دينار في كيس مختومة,ثم عاد إلي, فقال: إن أمير المؤمنين يحب أن تعادله, تصحبه إلى مدينة السلام, فقال: أما الكيس على حاله, لم أحركه, وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
صفحه ۱۹