301

توقیف بر مهمات تعاریف

التوقيف على مهمات التعاريف

ناشر

عالم الكتب ٣٨ عبد الخالق ثروت

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٠هـ-١٩٩٠م

محل انتشار

القاهرة

مناطق
مصر
امپراتوری‌ها
عثمانیان
الفعل عادة وخلقا١.
الملازمة: لغة: امتناع انفكاك شيء عن شيء. واللزوم والتلازم بمعناه واصطلاحا: كون الحكم مقتضيا لحكم آخر على معنى أن الحكم بحيث لو وقع يقتضي وقوع حكم آخر اقتضاء ضروريا، كالدخان للنار في النهار والنار للدخان في الليل٢.
الملازمة العقلية: ما لا يمكن للعقل تصور خلاف اللازم، كفساد العالم على تقدير تعدد الآلهة بإمكان الاتفاق.
الملامية: الذين لم يظهر ما في باطنهم على ظاهرهم. وهم يجتهدون في تحقيق كمال الإخلاص، ويضعون الأمور مواضعها، لا تخالف إرادتهم وعلمهم إرادة الحق وعلمه، ولا يتقون الأسباب التي في محل يقتضي نفيها وعكسه، فإن من رفع السبب في موضع أثبته واضعه فقد سفه وجهل قدره، ومن اعتمد عليه في موضع نفاه أشرك وألحد، وهؤلاء هم الذين جاء في حقهم "أوليائي تحت قبائي لا يعرفهم غيري"٣.
الملوان: الليل والنهار. حقيقة ذلك تكررهما وامتدداهما٤.
الملل: السآمة والضجر.

١ التعريفات ص٢٤٧.
٢ التعريفات ص٢٤٧.
٣ ذكره المولى علي القاري في شرح الشمائل، باب أكل الرسول ﷺ. وفي حديث الذراع، ولم يعزه.
٤ مفردات الراغب ص٣٧٤.
فصل الميم:
المماسة: ملاقاة الجرمين بلا حائل بينهما، ذكره الحرالي.
الممانعة: امتناع السائل عن قبول ما أوجبه المعلل من غير دليل١.
الموارد: جمع مورد، وهو موضع الورود، والورود: الإتيان إلى الشيء.
الممتنع بالذات: ما يقتضي لذاته عدمه٢.
الممكن بالذات: ما يقتضي لذاته أن لا يقتضي شيئا من الوجود والعدم كالعالم٦.
الممكنة العامة: التي حكم فيها بسلب الضرورة المطلقة من الجانب المخالف للحكم٦.
الممكنة الخاصة: التي حكم فيها بسلب الضرورة المطلقة عن جانبي الإيجاب والسلب٦.
الممدود: كل ما كان بعد الألف همزة ككساء ورداء٣.

١ التعريفات ص٢٥٠.
٢ التعريفات ص٢٤٩.
٣ التعريفات ص٢٥٠.

1 / 315