تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۵۸۵ وارد کنید
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
حسن حنفی d. 1443 AHتأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرها
أو في نهايتها «ضد المنهج» عند فايرآبند. ويتضح ذلك من الدراسات التي تمت حول المشاكل الفلسفية. كل منها يحاول تطبيق المنهج الظاهرياتي.
4
الظاهريات إذن منهج للبحث أكثر منها عقيدة فلسفية، هي منهج تحليل للخبرات الحية أكثر منها مذهبا حول النسق الهندسي للعقل.
5
وقواعد المنهج الظاهرياتي مغلفة داخل الظاهريات نفسها التي خرجت لتوها من مكتب مؤسسها. وما زالت في شكلها الخام في كل عمل في صياغته الأولى. ما زالت تحت البحوث الفاحصة التي خرجت منها.
6
من الضروري إذن ضبط هذه القواعد ووضعها في نظام وفي ترتيب واضح من أجل إمكانية تطبيقها، بل إنه من اللازم تبسيطها في عدد قليل من القواعد يمكن تطبيقها بطريقة واضحة بسيطة.
7
وكل منهج له قواعد، ولا يكفي إعطاء «أفكار موجهة» حتى يمكن تطبيق المنهج، فمن الضروري تحويل هذه الأفكار الموجهة إلى قواعد محكمة يمكن تطبيقها على نحو رياضي تماما. لا يكفي إعطاء البنية الداخلية للمنهج والمعروضة في «الرد» و«التكوين»، بل من اللازم تفصيل «الرد» في بنيات أخرى أكثر تحديدا، ومن الضروري أيضا تحويل عمليات «التكوين» في هذه البنية أو تلك إلى قواعد علمية مرتبة من أجل التطبيق. وهكذا يصبح المنهج الظاهرياتي منهجا للاستعمال.
8
صفحه نامشخص