تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۵۸۵ وارد کنید
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
حسن حنفی d. 1443 AHتأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
ژانرها
8
وقد أصبحت عادية في الاستعمال. إنما هي التفريعات اللغوية التي تزيد غموضا من المصطلحات الرئيسية، وخطوطها العامة هي التي يمكن تجنبها. فلا ينخدع الظاهرياتي بعديد من المصطلحات، لا تشير ولا تعبر إلا عن شيء واحد. والدقيقات في التحليل بالبحث لكل همسة عن لفظ مستعار من التراث الفلسفي يتم تركيبه عن طريق ضم بضعة مقاطع أمر لا ينتهي.
وتجديد لغة الظاهريات ممكن عن طريق دلالة اللغة المورثة، ومع التخلص من الجهاز المفاهيمي الرياضي المنطقي أو النفسي الفلسفي الذي استعملته الظاهريات من أجل خلق ألفاظ مستمدة من اللغة العادية للتعبير عن بداهات الخبرات اليومية. وهذا ما أرادته الظاهريات نفسها وما تنبأت به.
9
إذن لا يتعلق الأمر هنا بالتطهير الفعلي للغة الظاهريات، بل فقط بإبداء بعض الملاحظات الأولية النافعة للظاهراتيين. وتطهير اللغة عمل ضروري قبل وضع الظاهريات موضع التطبيق.
في حين أن لفظ «منهج» لم يستعمل للإشارة إلى الظاهريات، بل استعملت تعبيرات «الظاهريات الخالصة»، «الفلسفة الظاهراتية»، فإن الظاهريات هي أساسا منهج.
2
لم يظهر لفظ «منهج» كما حدث إبان نشأة الفلسفة الحديثة عند ديكارت في «مقال في المنهج»،
3
صفحه نامشخص