276

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

ویرایشگر

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

ناشر

دار الفكر العربي

ویراست

الأولى ١٤٢٨هـ

سال انتشار

٢٠٠٨م

والثالث: الحمل على المقابل نحو: لام الأمر، فإنها كسرت حملا على لام الجر؛ لأنها في الأفعال نظيرتها في الأسماء.
والرابع: الإشعار بالتأنيث نحو "أنتِ".
والخامس: كونها حركة الأصل نحو "يا مضار" ترخيم مضار١ اسم فاعل.
والسادس: الفرق بين أداتين نحو لام الجر. كسرت فرقا بينها وبين لام الابتداء في نحو: "لموسى عبد".
والسابع: الإتباع٢.
وأسباب الضمة ستة:
الأول: أن تكون في الكلمة كالواو في نظيرتها "كنحن"، فإن نظيرتها "هو".
الثاني: شبه المبني بما هي فيه كذلك نحو: اخشوا "القوم"٣.
والثالث: ألا يكون للكلمة حال الإعراب نحو "قبل وبعد".
والرابع: شبه المبني بما لا يكون له الضم حال الإعراب نحو "يا زيدُ".
والخامس: كونها حركة الأصل نحو "يا تحاج" ترخيم "تحاجج"٤ مصدر تحاج. إذا سمي به.
والسادس: الإتباع٥.
واعلم أن ما حرك لغير التقاء الساكنين فحقه الفتح لخفته، لا يعدل عنه غالبا إلا لسبب من الأسباب المذكورة، وما خرج عن هذا فهو شاذ.
الثالث: قد فهم مما سبق أن الاسم إذا بني على السكون، ففيه سؤال واحد، لم بني؟ ولا يقال: لم سكن؟ لأنه الأصل.
وإذا بني على الحركة، ففيه ثلاثة أسئلة:

١ في الأصل مضارر.
٢ نحو ذه وته -بالكسر- في الإشارة للمؤنثة. أشموني ١/ ٢٦.
٣ ب، ج وفي "أ "اليوم".
٤ ب، وفي أ، ج "تحاج".
٥ كمنذ.

1 / 309