275

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

ویرایشگر

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

ناشر

دار الفكر العربي

ویراست

الأولى ١٤٢٨هـ

سال انتشار

٢٠٠٨م

والثالث: كون الكلمة عرضة لأن "يبدأ"١ بها كلام الابتداء "وياء الجر"٢.
والرابع: كون الكلمة لها أصل في "التمكن"٣ نحو "أول".
والخامس: الشبه بالمعرب نحو "ضرب" "فإنه"٤ شابه المضارع فبني على الفتح كما سبق.
الثاني: لتخصيص المبني ببعض الحركات أسباب، فأسباب الفتحة ستة:
الأول: مجرد طلب التخفيف نحو "أين".
الثاني: شبه محلها "بما اكتنف"٥ هاء التأنيث نحو "بعلبك".
الثالث: مجاورة الألف نحو "أيان".
الرابع: كونها حركة "الأصل"٦ نحو: "يا مضار" "ترخيم"٧ مضار٨ اسم مفعول.
والخامس: الفرق بين معنى أداة واحدة نحو: "يالزيد لعمرو".
والسادس: الإتباع٩.
وأسباب الكسرة سبعة:
الأول: التقاء الساكنين نحو "أمس".
والثاني: مجانسة العمل نحو "ياء" الجر ولامه.

١ أ، ج وفي ب "يبتدأ".
٢ أ، ج.
٣ أ، ج وفي ب "التمكين".
٤ أ، ج وفي ب "لأنه".
٥ أ، وفي ب، ج "بما هو في كنف".
٦ ب، ج.
٧ أ، ج وفي ب "تفخيم".
٨ في الأصل "مضارر".
٩ نحو كيف، بنيت على الفتح إتباعا لحركة الكاف؛ لأن الياء بينهما ساكنة والساكن حاجز غير حصين. ا. هـ. أشموني ٢/ ٢٦.

1 / 308