وقال النسائي: ليس بالقوي(1). وقال الدارقطني: كان رديء الحفظ كثير الوهم.
وقال ابن جرير الطبري: لا يحتج به. وقال أبو أحمد الحاكم: عامة أحاديثه مقلوبة.
وقال ابن خزيمة: ليس بالحافظ وإن كان فقيها عالما(2).
* وفيه: النظر بن إسماعيل، قال ابن حبان: كان ممن فحش خطأه وكثر وهمه فاستحق الترك من أجله(3).
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عنه، فقال: لم يكن يحفظ الإسناد(4).
وقال عباس الدوري ويعقوب بن شيبة عن يحيى بن معين: ليس بشيء(5).
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: تجيء عنه مناكير(6).
وقال أبو زرعة(7) والنسائي(8): ليس بالقوي.
وذكره العقيلي(9)وابن عدي في الضعفاء(10).
الثانية ما أشار إليه البيهقي من أن هذا الحديث يعرف بطلحة بن عمرو المكي، وقد اضطرب في روايته، فرواه تارة عن ابن عباس، وتارة عن أبي هريرة، وتارة عن ابن عمر، لا سيما وأن طلحة شيخ النضر بن إسماعيل كما ذكر المزي، فيحتمل أنه أخذه منه، ثم رواه من طريق أخرى؛ لأنه لم يكن يحفظ الإسناد كما قيل.
وأما حديث يعلى بن مرة
رواه الطبراني في الكبير(11)، من طريق عبد الرحمن بن مسلمة الرازي، حدثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء، عن عمر بن عبد الله بن يعلى، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ثلاث يحبها الله: تعجيل الفطر، وتأخير السحور، وضرب اليدين إحداهما بالأخرى في الصلاة )).
تقييم الحديث مدار هذه الرواية على عمر بن عبد الله بن يعلى، عن أبيه، وهما ضعيفان جدا.
صفحه ۴۴