وذكره ابن عدي في الضعفاء وقال: في بعض رواياته ما لا يتباع عليه (2).
وذكره العقيلي في الضعفاء، وروي عن سفيان الثوري أنه قال: مات على بدعته، وروي أنه جاء عكرمة بن عمار إلى ابن أبي رواد فدق عليه الباب فقال: أين الضال (3).
* وفيه عبد المجيد بن عبد العزيز، قيل كان من غلاة المرجئة، اشتهر عنه أنه كان يقول: الإيمان قول.
قال الدارقطني: لا يحتج به، يعتبر به، وأبوه أيضا لين، والابن أثبت، قيل: إنه مرجئ، ولا يعتبر بأبيه، يترك (4).
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، يقلب الأخبار، ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك(5).
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليس بالقوي يكتب حديثه، كان الحميدي يتكلم فيه(6).
وقال البخاري: كان يرى الإرجاء، كان الحميدي يتكلم فيه(7). وقال: في أحاديثه بعض اختلاف، لا يعرف، له خمسة أحاديث صحاح(8).
وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال: حدثنا أحمد بن علي، قال: سألت محمد بن يحيى بن أبي عمر عن عبد المجيد فقال: ضعيف(9).
وقال الخزرجي: قال أحمد ويحيى: يغلو في الإرجاء(10).
وقال عبد الرزاق حين بلغه موته : الحمد لله الذي أراح أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من عبد المجيد(11).
* وفيه يحيى بن سعيد القداح، قال الهيثمي: ضعيف(12).
وقال الدار قطني: ليس بالقوي(13). وقال الذهبي: له مناكير(14).
صفحه ۴۲